الأحد، 3 يناير 2010

النظرة المستقبلية لشركة سابك


سطرت )سابك( نجاحاتها بعون الله تعالى، ثم إرادة وعزيمة
رجالها، وأصبحت من كبريات الشركات البتروكيماوية
العالمية. ولاتقف طموحاتها عند حد، فهي تعمل بجد لتحقق
أعلى مستويات النمو، وتستهدف خططها بلوغ إجمالي
طاقاتها السنوية ) 73 ( مليون طن عام 2009 م، وفاءً للمتطلبات
الإنمائية الوطنية، وتعزيزا لقدراتها التنافسية العالمية.
وتدرك )سابك( أن رافدها لتجسيد طموحاتها تطوير
العمليات، والتشغيل الآمن، وتنمية الثروة البشرية التي تملك
القدرات الإبداعية، ومواصلة الاستثمار في الأبحاث التقنية،
وإثراء المنتجات والخدمات، واغتنام الفرص الاستثمارية في
الأسواق العالمية الاستراتيجية، والتوسع في آسيا وأوروبا
والأمريكتين ودول الشرق الأوسط وأفريقيا، وغيرها.
منظومة )سابك( البحثية والتقنية
نجحت منظومة )سابك( البحثية والتقنية في تطوير وابتكار
العديد من التقنيات والحفازات الصناعية، التي عززت قدرات
مجمعاتها الصناعية، وجعلتها تتبوأ مركزا طليعيا بين كبريات
الشركات العالمية.
وتدرك )سابك( أهمية مواصلة استثماراتها الصناعية،
وتكثيف استثماراتها لثروتها البشرية، وتقديم المزيد من
العناية لزبائنها، ليمكنها تحقيق رؤياها: أن تصبح الشركة
العالمية الرائدة المفضلة في مجال الكيماويات.
لقد أولت الشركة جل العناية للأبحاث التقنية، باعتبارها
رافدها للنمو ومفتاحها إلى المستقبل.
يعد مجمع )سابك( الصناعي للبحث والتطوير في الرياض،
هو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويعمل فيه
أكثر من ) 500 ( عالم وباحث وخبير وفني. كما تضم
منظومة )سابك( التقنية العديد من المراكز الأخرى في كل
من مدينة الجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية،
و)خيلين( بهولندا، )وفادودارا( بالهند، و)ليتل فيري( و)شوجر
لاند( في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد عززت )سابك( حضورها العالمي صناعيا وتقنيا في
مواقع متفرقة، لتزيد إحساس زبائنها بأنها الأقرب إليهم
بمنتجاتها وخدماتها الفنية والتقنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق